ق ق ج
::::
إستيقظوا ..... وأشار إلى العالم ثم قال : الكل هنا ماتوا
:::
بقلم: عبد الرحمن موقدي الأثنين 06/06/2011
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فطرة مسلمة " ق ق ج "
::::::
عندما كانا في ذلك الزورق
النازح إثر إعصار تسونامي
امسكت بطفلها
وعندما ردعتهم المياة رأس على عقب
بدأت بإخراج طفلها من الماء محاولة انقاذه
وفي تلك اللحظة التي بدأت فيها بالغرق
تسلقت لتنجو بنفسها
التاريخ : 28/08/2011
الساعة : 03:28 ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::بين الهامش والورق " ق ق ج "
::::
وقفتُ بجانبها عند باب المتجر الذي توسط البلدة
بدأتُ بإختلاس قطرات النظر المتقطع
وبقيتُ كما أن شخص متظاهر بالفشل الحضوري امامها
فقبيل وضع تلك النقاط المتوسطة في آخر الكلم
ارتشفتُ من آخر وتر لطالما فضلت عليه المعزوفة القرمزية
وضعتُ ريشتي الغزلية
بين الهامش والورق
التاريخ : 29-08-2011
الساعة : 07:12 AM
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
قبيل السفر
:::::::::
كم هو جميل ذلك الشعور
عندما وقف هناك ينظر إليهما
من نفس تلك الزاوية المطلة على اسوار الخيال
وبدأ يروي قصتهما رويدا رويدا
كان ذلك اول لقاء قبيل السفر
حضر الأمتعة ولم ينسى قبعة القش
فحضرت إليه الوجبة الأخيرة التي كانت أخر ما بجتمعون عليه
فجلس يتناولها
واخذت ترتشف من عينيه النظرات الأخيرة التوديعية التي انمزجت بالأدمع
وحين انتهى من وجبته الأخيرة
نظر لعينيها بلطف محزون
سأشتاق إليك عند كل وجبة
ثم اغتسل فنظر لعينيها ثم رتب شعره قليلا
فسارت بجواره إلى الباس فألتفت إليه بجفون دامعة
فربطت له ربطة العنق
فأبتسمت ثم قالت بصوت متقطع انمزج بين الحنين والفراق
كن كما فضلتك ان تكون دوما .... حبيبي والتمست منه قبلة الوداع حتى توارى عن الأنظار ::::::::::::::::::::::::::::::::
الساعة 02:32 AM
التاريخ : 18/07/2011
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تبا لك يا زمن:::::
في تلك الليلة التي كان فيها وجهها بدر
وكان بين عينيها كلمات وحروف
جلس وحيدا كما اعتاد الجلوس بين اروقة الورق
فراودته تلك الطعنات
فنظر لعينيها في السماء المحلقه هناك
فأبتسم فأنحنى فأغبرّ وجهه ثم صرخ بهدوء فقال
تبا لك يا زمن
::::::
الساعة 02:29 AM
التاريخ : 15/07/2011
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ق ق ج
::::
إستيقظوا ..... وأشار إلى العالم ثم قال : الكل هنا ماتوا
:::
بقلم: عبد الرحمن موقدي الأثنين 06/06/2011 ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عندما وقف هناك
::::::
مر الوقت
ولم يتبقى منه سوى بضع ثوانٍ من هذا المساء
نظر الى البحر
وكان هناك امواج خافته قادمة من بعيد
تاتي من الأقصى لعينيه لترتمي على الأدنى لقدميه
فأعجب بتلك النغمة
فحدق بعمق
ثم أخذ يحتسي بروية للمنظر
حتى دقت ساعة الثانية عشر من هذا المساء
واشتعل البحر بزبده
فأغبرّ وجهه ثم قال
حلما لن يتحقق
::::
بقلم : عبد الرحمن موقدي الأربعاء 08/06/2011
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يوم ميلادها
::::::::
عندما اقبلت على الواحد والعشرين من عمرها
جهزت إناء الفرح
لتصنع اجمل كعكة عيد لحبيبها
فلما انتهت من التحضير تذكرت ان اسطوانة الغاز قد نفذت
واسرعت لبيت جارتهم الساكنة قرب المتجر
لان حبيبها في طريقه اليها
وبصماته لطخت الهدية
وبدأت الدقائق الأخيرة للساعة بالإنهيار
حتى قرع جرس الباب
ففتحت الباب وهي في حالة يرثى لها
كان همها ان تلك الحلوى
الذي سيأكلها اول مرة
فنظرت لعينيه ونظر لعينيها
فلما دقت تلك اللحظة ليتعانقا
صرخت ثم قالت : الكعكة
لكن قد فات الأوان
بقلم :عبد الرحمن موقدي الأربعاء 08/06/2011
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
كذلك اصبحت
::::::::
هناك قرب حافة الطريق
وقف ينتظرها
دون سبيل
وفي تلك اللحظة التي صدم فيها
حين رآها قادمة وبيدها حبيبها
نظر لعينيها ثم أنحنى
فأبتسم ثم قال
لقد حان موعد ربط الحذاء
:::::
بقلم : عبد الرحمن يوسف الجمعة 10/06/2011
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::
